مقدمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
التاريخ الجيولوجي
للكوكب الأرضي والكائنات الحيّة مليء بالإثارة والتشويق،والأحداث الهائلة
والانقلابات الجذرية، والقصص التي تملأ الخيال بالفضول والعقل بالتساؤل ..
ومن تلك الفصول الشيّقة التي ملكت اهتمام العلماء والجيولوجيّين وأسباب
انقراض تلك الزواحف العملاقة المسمّاة بالديناصورات، وهي كلمة تعني السحلية
المرعبة .لماذا ؟؟
تلك الكائنات الرهيبة التي هيمنت وسادت وبسطت
سلطانها على الأرض على مدى 100 مليون سنة .. عندما كانت القارات قارة واحدة
كبرى تسمى بانجيا Pangaea لم تنفصل بعد .. وعندما كانت الأحياء قليلة
ومحدودة، فلم تظهر الثدييات ولا الطيور بعد .. من الذي يجعلها تختفي من
مسرح الحياة نهائيا ولا يبقي لها أي أثر إلا العظام والبقايا المحفوظة في
الرسوبيّات والطبقات الصخرية ؟؟ لابد أن هناك حدثا جللا كان وراء ذلك
الانقراض الكبير .. وقد تداول العلماء مجموعة من النظريات والاقتراحات،
كنظرية ضرب المذنبات أو بيئية كالبراكين أو جليدية كما في العصور الجليدية
أو لتغير معدل الأكسجين أو الملوحة بالمحيطات أو لتغير المناخ العالميولكن
النظرية الراجحة والتي تمتلك الشواهد القويّة هي نظرية ضرب المذنبات ..
وفي
البداية سوف نلقي الضوء بإيجاز على العصر الذي ظهرت فيه الديناصورات
وأحوال الحياة على الكوكب الأرضي .. وبعد ذلك نشرح كيف تسبّبت تلك
المقذوفات الفلكية السماوية في القضاء على الديناصورات وإسدال الستار على
عصرها المديد..
الديناصور
العصر: ثلاثي – طباشيري
تمثال لديناصور تيرانوصورس ركس في متحفسنكنبرغ.
حالة الحفظفي الطبيعة
حيواناتمنقرضة
التصنيف العلمي
النطاق
حقيقيات النوى
المملكة
الحيوانات
الشعبة
حبليات
الطائفة
الزواحف
الطبقة
الديناصورات
الديناصور
(من الكلمة الإغريقية δεινόσαυρος، داينوسوروس) حيوان فقاري ساد النظام
البيئي الأرضي لأكثر من 160 مليون سنة، بدءاً من العصر الثلاثي المتأخرة -
قبل 230 مليون سنة - حتى نهاية العصر الطباشيري (قبل 65 مليون سنة) عندما
انقرضت معظم الديناصورات في حدث الانقراض الطباشيري- الثلاثي. تُعتبر أنواع
الطيور الحية اليوم من الديناصورات، بوصفها منحدرة من الديناصورات
الثيروبودية.
صاغ سير ريتشارد أوين مصطلح "ديناصور" في 1842 من الجذور
الإغريقية δεινός (داينوس) بمعنى: رهيب أو قوي أو مذهل، وσαῦρος (سوروس)
بمعنى "عظاءة". يُستخدم المصطلح بشكلٍ غير علمي أحياناً لوصف زواحف قبل
تاريخية أخرى مثل البليكوصور ديميترودون، والبتروصور المجنح، والإكثيوصور
المائي، والبليسيوصور، والموساصور، برغم أن أياً من هذه الحيوانات لا ينتمي
إلى طبقة الديناصورات. خلال النصف الأول من القرن العشرين اعتقد معظم
المجتمع العلمي أن الديناصورات كانت حيواناتٍ بطيئة وغير ذكية وباردة الدم.
مع ذلك، دعمت البحوث التي أجريت مُنذ السبعينيات المعتقد الذي يرى أن
الديناصورات كانت حيواناتٍ نشيطة وتمتعت بأيضٍ مرتفع وتأقلمت بأشكالٍ
مختلفة لتتواصل فيما بينها. وبشكلٍ تدريجي انتقل الفهم العلمي الجديد
للديناصورات إلى الوعي الشعبي.
اقترح اكتشاف الطائر البدائي أركيوبتريكس
في 1861 وجود علاقة قريبة بين الديناصورات والطيور. وبغض النظر عن وجود
طبعات ريش أحفورية، فإن الأركيوبتريكس كان شديد الشبه بمعاصره الديناصور
المفترس كومبسوغناثوس. منذ ذلك الحين، رجحت البحوث كون الديناصورات
الثيروبودية أسلاف الطيور المعاصرة، ويعتبر مُعظم علماء الإحاثة اليوم
الطيور الديناصورات الوحيدة الناجية من الانقراض، ويقترح البعض وجوب تجميع
الديناصورات والطيور في تصنيف بيولوجي واحد.[1] علاوة على الطيور، فإن
القريب الآخر الوحيد الناجي إلى الزمن الحاضر للديناصورات هو التمساحيات.
ومثل الديناصورات والطيور، فإن التمساحيات أعضاء في مجموعة أركوصوريا التي
تضم زواحفالعصر البرمي المتأخر التي حكمت الأرض الوسطى.
منذ اكتشاف أول
مستحاثة ديناصور في أوائل القرن التاسع عشر، أصبحت هياكل الديناصورات
العظمية نقاطٍ جذب هائلة للمتاحف حول العالم. صارت الديناصورات جزءاً من
ثقافة العالم وحافظت على شعبيتها. ظهرت الديناصورات في أفلامٍ وكتبٍ حققت
أعلى المبيعات (خصوصاً الحديقة الجوراسية)، وتغطي وسائل الإعلام الاكتشافات
الحديثة في مجال الديناصورات بشكلٍ مستمر.
زمان الديناصــــــــــــــــــــــــورات:
ظهرت
تلك الزواحف العملاقة (الديناصورات) في حقبة من التاريخ الجيولوجي تعرف
باسم حقبة الحياة الوسطى Misozoic Era التي تنقسم إلى ثلاثة عصور (Periods )
.. العصر التراياسي - العصر الجوراسي - العصر الكريتاسي أو الطباشيري ..
وعندما
ظهرت في العصر التراياسي كان حجمها صغيرا من متر إلى ثلاثة متر طولا ..
واستمر حجمها في الزيادة خلال العصر الجوراسي، وهو العصر الذهبي
للديناصورات، حتى وصل إلى سبعة أمتار طولا .. مع جسد ضخم يشبه جسد القيل
وقوائم تطال بها فروع الأشجار العملاقة وذيل مميّز وهائل .. وهناك أنواع من
الديناصورات جابت المحيطات وأعماق المياه وسادت فيها أيضا .. وتظهر أيضاً
أنواع من الديناصورات غريبة لها مناقير كالطيور، وذات أجنحة كأجنحة
الوطاويط العملاقة، وتحلّق عاليا لتسيطر على السماء أيضا .. وهكذا بسطت
الديناصورات سلطتها على اليابسة والماء والفضاء .. ومن الملفت للنظر أن
معظم أنواع الديناصورات برغم ضخامة أحجامها هي من آكلات العشب،والقليل منها
من آكلات اللحم ..
ولكن كيف حال بقية الكائنات في زمن الديناصورات ؟؟ هذه خلاصة مفيدة منقولة عن بعض المصادر الجيولوجيّة :
حقبة الحياة الوسطي (الميسوزويك (
وفيها عصر الزواحف الكبرى( منذ 248-65مليون سنة ).. وهذه الحقبة تضم 3عصور وهي:
- العصرالترياسي(منذ 230 – 180 مليون سنة
وفيه
ظهرا لديناصور الأول والثدييات والقواقع وبعض الزواحف كالسلحفاة والقواقع
والذباب والنباتات الزهرية . وقد انتهي هذا العصر بانقراض صغير قضي علي 35%
من الحيوانات منذ 213 مليون سنة بمافيها بعض البرمائيات والزواحف البحرية
مما جعل الديناصورات تسود في عدة جهات فوق الأرض.
-العصر الجوراسي
عصر الديناصورات العملاقة ) منذ 181-135 مليون سنة:
وفيه
ظهرت حيوانات الدم الحار وبعض الثدييات والنباتات الزهرية . مع بداية ظهور
الطيور والزواحف العملاقة بالبر والبحر . ومنذ 170 – 70مليون سنة كانت
توجد طيور لها أسنان وكانت تنقنق وتصدر فحيحا.كما ظهرت في هذه الفترة
الدبلودوكس أكبر الزواحف التي ظهرت وكانت تعيش في المستنقعات . وكان له
رقبة ثعبانية طويلة ورأس صغير تعلو بها فوق الأشجار العملاقة .وظهرت
الزواحف الطائرة ذات الشعر والأجنحة وكانت في حجم الصقر .وظهر طائر
الإركيوبتركس وهو أقدم طائر وكان في حجم الحمامة . وكانت أشجار السرخس ضخمة
ولها أوراق متدلية فوق المياه وأشجار الصنوبر كان لها أوراق عريضة وجلدية
(حاليا أوراقها إبرية) . ومنذ 139 مليون سنة ظهرت الفراشات وحشرات النمل
والنحل البدائية. وقد حدث به انقراض صغير منذ 190 – 160مليون سنة.
- العصر الطباشيري( الكريتاسي) ( منذ 135 – 23مليون سنة(
وفيه
تم انقراض الديناصورات بعد أن عاشت فوق الأرض 100 مليون سنة . وزادت فيه
أنواع وأعدادا لثدييات الصغيرة البدائية كالكنغر والنباتات الزهرية التي
انتشرت. وظهرت أشجار البلوط والدر دار والأشنات .كما ظهرت الديناصورات ذات
الريش والتماسيح .ومنذ 120مليون سنة عاشت سمكة البكنودونت الرعاشة وطيور
الهيسبرنيس بدون أجنحة و النورس ذوا لأسنان. وكان له أزيز وفحيح . وكانت
الزواحف البحرية لها أعناق كالثعابين . ومنذ 100 مليون سنة ظهرن سلحفاة
الأركلون البحرية وكان لها زعانف تجدف بها بسرعة لتبتعد عن القروش وقناديل
البحر . ومنذ 80 مليون سنة كان يوجد بط السورولونس العملاق الذيكان يعيش
بالماء وكان ارتفاعه 6متر وله عرف فوق رأسه. وفي هذه الفترة عاش ديناصور
اليرانصور المتعطش للدماء وكان له ذراعان قصيرتان وقويتان ليسير بهمافوق
اليابسة . وكانت أسنانه لامعة وذيله لحمي طويل وغليظ ومخالبه قوية . وكان
يصدر فحيحا . وكان يوجد حيوان الإنكلوصور الضخم وهو من الزواحف العملاقة
وكان مقوس الظهر وجسمه مسلح بحراشف عظمية . وشهد هذا العصر نشاط الإزاحات
لقشرة الأرض وأنشطة بركانية. وفيه وقع الانقراض الذي أودي بحياة
الديناصورات منذ 65مليون سنة. وقضي علي 50% من أنواع اللافقاريات البحري
المذنب القاتل .. أداة الانقراض
نظرية العالمين توماس أهرنز وجون أوكيفي
ومن تابعهما .. أن هناك نيزكا هائلا ارتطم بالأرض في منطقة يوكاتان من
خليج المكسيك تسبّب في انقراض حوالي 70% من الكائنات الحية الموجودة على
الأرض ومنها الديناصورات .. هذا الارتطام الذي ترك حفرة هائلة قطرها 300
ميل نتج عنه قوّة تفجير هائلة تصاعد منها الغبار بكثافة وحجب ضوء الشمس ..
مما يعني حرمان النبات من الضوء، وبالتالي انقراضها وانقراض كل الكائنات
التي تتغذى على النباتات بعدما انكسرت السلسلة الغذائية .. بالإضافة إلى
الفيضانات والزلازل الناجمة عن وقع الارتطام
ولكن كم كانت قوّة التفجير وما هو حجم هذا النيزك ؟؟ وإلى إي مدى نستطيع أن نتصور العواقب الكارثة التي يُخلّفها ؟؟!
تصف
المراجع والأبحاث الجيولوجية الأمر على النحو التالي :".. يعتقد أن المذنب
الذي أدى إلى انقراض الديناصورات كان عرضه حوالي 10 كم وله كتلة تعادل
تريليون طن Trillion tons أي ألف مليار طن، والطاقة التي تولدت من الانفجار
بسبب اصطدامه بالأرض تعادل 100 مليون ميغا طن 100-million-megatons من
مواد التي إن تي TNT (كلميغا طن يعني مليون طن)، وهذا معناه أن شدة
الانفجار كانت تعادل مائة مليون مليون طن من مواد تي إن تي، مع العلم أن
مخزون العالم من القنابل النووية يعادل (30-60) ألف ميغا طن
(30,000-60,000)-megatons وأنه يكفي طاقة تفجير 8000 ميغا 8,000-megatons
طن ليدخل الكرة الأرضية في شتاء نووي أي شتاء قارص تتجمد فيه المياه بسبب
سقوط درجة الحرارة الشديد والسريع على وجه الأرض من جراء الغيوم الداكنة
المتشكلة من الانفجار والتي تمنع ضوء الشمس لفترة طويلة من الزمن.
وبالمقارنة فانشده القنبلة التي ألقيت على هيروشيما Hiroshima كانت تعادل
13000 طن (أو 13 كيلو طن)، وأكبر قنبلة نووية مصنوعة في الوقت الحاضر
الهيدروجينية وهي أشد نوع مميت من القنابل النووية، وأكبر قنبلة هيدروجينية
قد تصل شدتها إلى 50 ميغا طن أي أكبر من قنبلة هيروشيما بما يعادل 3850
ضعفا. وهذا معناه أن الانفجار الذي حصل من جراء اصطدام K-T كانت شدته 2
مليون ضعف من أكبر قنبلة مصنوعة في وقتنا الحاضر، أو ما يعادل 7700 مليون
ضعف من قنبلة هيروشيما، وحتى نتصور الأمر فشدة الانفجار هذه كانت تعادل
مجموع شدة انفجار عدة قنابل مثل قنبلة هيروشيما فيما إذا انفجر واحدة منها
كل ثانية على سطح الأرض لمدة 244 سنة مستمرة، فتصور ماذا سيحدث عندئذ لسطح
الأرض. وهذا الانفجار أدى تبخر المذنب في الهواء من جراء اصطدامه بالأرض
وإلى تطاير حوالي 100تريليون من المواد في الغلاف الجوي مثل بخار الماء
والغبار والتراب والصخور المحترقة ثم بعد ذلك تساقطت هذه المواد على مدار
الكرة الأرضية لتسبب الحرائق ولتشكل طبقة الإريديوم Iridium التي تأتي مع
المذنب على سطح الأرض، وقد أكتشف أثار لهذه المواد في 50 موقعا على مدار
الكرة الأرضية مما أثبت أن الديناصورات انقرضت بسبب جرم أتى من الفضاء
الخارجي .." ..
والجدير بالذكر أن عنصر الإيريدوم نادر الوجود على سطح
الأرض، ولكنه يوجد بكثافة في النيازك والأجرام السماوية .. وقد تم العثور
عليه بوفرة في طبقات طينيّة (Clay layers ) تفصل بين صخور حقبة الحياة
الوسطى، حيث انقرضت فيه الديناصورات،وصخور العصر الذي يليه، وهو العصر
الثلاثي .. مما يدعّم بشكل هام فرضية زوال الديناصورات وفنائها من مشهد
الحياة بعد هذه الكارثة الفلَكية الكبرى
السلم الزمني الجيولوجي
س1 : ما المقصود بالسلم الزمني الجيولوجي؟
ترتيب زمن الأحداث الجيولوجية وطبقات الصخور والأحافير حسب تتابعها خلال التاريخ الجيولوجي من الأقدم إلى الأحدث
س2: على أي أساس تم تقسيم السلم الزمني الجيولوجي؟
أ. الأحداث الجيولوجية التي تعرضت لها القشرة الأرضية والقارات
ب. تغير أنواع الحياة على الأرض
الوحدات الزمنية لسلم الزمن الجيولوجي
نوعية الصخور
الأحافير المرشدة
الأحداث الجيولوجية
الزمان
الحقب
العصر
العهد
حيوانية
نباتية
زمان الحياة الظاهرة
600 مليون سنة
حقب الحياة الحديثة
65 مليون سنة
العصر الرباعي
الحديث (الهلوسين)
نارية
متحولة
رسوبية
الإنسان في أواخر العصر الرباعي
نباتات زهرية مغطاة البذور
1. الزحف الجليدي وانتشاره بشكل واسع فوق قارات نصف الكرة الأرضية الشمالي.
2. أخذت القارات وضعها الحالي في العصر الرباعي
البليستوسين
زواحف صغيرة
( سحالي، تماسيح، ثعابين)
ثديات كبيرة الحجم (الماموث)
الأسماك العظمية ذات القشور
والأسماك الغضروفية (جراجير)
النوموليت في العصر الثلاثي
العصر الثلاثي
البليوسين
نارية
متحولة
رسوبية
1. تواصل الحركة الألبية وأدت إلى رفع سلاسل الجبال العظمى المعروفة (جبال الألب والهمالايا وجبال أطلس)
2. تباعد القارات عن بعضها البعض نتيجة للحركة الألبية
3. زيادة نشاط البراكين مع تداخلات نارية في الصخور الرسوبية
4.
وضوح معالم الصفيحة العربية وذلك بانفصالها عن الصحيفة الأفريقية وتحركها
إلى الشمال الشرقي مما أدت إلى تصادمها بالصفيحتين الإيرانية والتركية وأدت
إلى ظهور جبال زاجروس وطوروس وانفتاح البحر الأحمر وخليج عدن وتكون نظام
صدوع البحر الميت وغور الأردن والبقاع
الميوسين
الاليجوسين
الأيوسين
الباليوسين
حقب الحياة المتوسطة
160 مليون سنة
الطباشيري
نارية
متحولة
رسوبية
طائر الأركبربنركس
نباتات زهرية مغطاة البذور :
- ذات الفلقة الواحدة
- ذات الفلقتين
1. الحركات الأرضية العنيفة اقل مما حدثت في السابق
2. نشاط الحركة الأرضية المعروفة بالحركة الألبية والتي تسببت في ارتفاع جبال الروكي وجبال الأنديز وذلك في نهاية هذا الحقب
3؟ في نهاية هذا الحقب بدأت تتمزق القارات إلى قارات اصغر وبدأت بالابتعاد عن بعضها البعض
الجوارسي
الديناصورات بأنواعها البرية والبحرية والطائرة وآكلة اللحوم والحشائش
الأمونيت ( الرأسقدميات ذات الصدفة الواحدة)
برمائيات صغيرة الحجم (ضفادع)
السترياسي
المرجان السداسي بلمنيت (الأصداف المستديمة)
ثدييات كيسية صغيرة الحجم (الكنغر)
نباتات زهرية معراة البذور مثل الصنوبريات
الحركات الأرضية العنيفة اقل مما حدثت في السابق
نشاط الحركة الأرضية
حقب الحياة القديمة
375 مليون سنة
البرمي
نارية
ومتحولة
وبداية تكون الصخور الرسوبية
البرمائيات الضخمة-
الزواحف الأولية (ديمترون)
بوجه عام اللازهرية العشبية والشجرية (السراخس)
1.
الحركة الكاليدونية: سلسلة من الحركات الأرضية بدأت في نهاية العصر
السيلوري وأدت إلى انحسار البحر وزيادة رقعة اليابسة وكثر المستنقعات
وأيضًا إلى انتقال الحياة من الماء إلى اليابسة في نهاية هذا العصر.
2.
الحركة الهرسينية: سلسلة من الحركات الأرضية بدأت في نهاية العصر الكربوني
حتى نهاية العصر البرمي صاحبتها تكوين سلاسل جبلية هائلة عرفت بالسلسلة
الهرسينية بجبال الأبلاش في أمريكا وامتداداً لأوروبا.
- إعادة تشكيل كبيرة لمواقع القارات
- القارات كانت مجتمعة في قارتين ضخمتين هما
1. لوراسيا في الشمال
2. الجندوانا في الجنوب بينهما مضيق بحر التينس
- التحمت القارات مكونة قارة واحدة (بانجيا) سببت بناء السلاسل.
- انقراض أكثر من 75% من الكائنات الحية بسبب تلك الحركة الهرسينية.
الكربوني
العناكب-الحشرات-شوكيات الجلد-نباتات اللبيدودندرن
الديفوني
الأسماك المدرعة
السيلوري
العقارب المائية – المرجان الرباعي
الأردوفيشي
الجرايتوليت ( نصف الحبلية)
الكامبري
ترايلوبيت (ثلاثية الفصوص)
زمان الحياة المستترة 2400 مليون سنة
حقب الحياة الابتدائية 1400
صخور نارية ومتحولة وفتات رسوبي
كائنات وحيدة الخلية (طحالب، بكتيريا، فطريات)
كائنات عديدة الخلايا (قناديل بحرية، الديدان البحرية، الإسفنج)
بوجه عام
عبارة
عن طحالب
العديد
من الحركات الأرضية صاحبتها تداخلات نارية ضخمة مثل الحركة الهورونية وعند
نهاية الحقب عملت على بناء سلاسل جبلية مثل السلسلة الهورونية، كما أدت
إلى انحسار البحر عن أماكن كثيرة من اليابسة وانقطاع في الترسيب أو تعرية
ما قد ترسّب.
حقب الحياة السحيقة 1000
أدلة غير مباشرة على وجود الحياة تتمثل في:
راقات الجرافيت
العقد الجيرية
تعرضت لحركات أرضية عنيفة بانية للجبال والقارات تبعتها عهد طويل من التعرية.
زمان اللاحياة 2000 مليون سنة
صخور نارية وصخور متحولة
لا توجد أحافير
تكوّن أساس القارات
تكون الغلافين الجوي والمائي للأرض
تكون الجبال الأولى على سطح الأرض
المعلومات المقدمة نسبية وهي نتاجأبحاث كثيرة للعلماء وما توصلوا إليه من دراسة للحفريات والصخور.
تعرض
المجال الحيويالأرضي منذ 540مليون سنة لخمس أزمات كبرى تمثلت في الانقراض
الجماعي للكائنات الحيةأهمها أزمة نهاية الطباشيري التي أدت إلى انقراض كل
من الديناصورات الرأسقدمياتوالمخربات.......فما هي أسباب هذا الانقراض؟
قبل ذكر الأسباب علينا بذكرالشواهد التالية:
ـ
تحتوي الطبقة الغضارية التي تفصل بين الطباشيري والسينوزوي على نسبة غير
عادية من عنصر الاريديوم المشع ومعدن المغنتيت النيكيليني خلافا لما هو
معروف فوق الارض.
ـ حدد العلماء منطقة مشوهة تقع في المكسيك تظهر فيها فوهة بركان بدون حمم عمرها 65 مليون سنة.
ـ وجود آثار لطفوح بركانية غنية بالكبريت في جنوب الهند
وعدة مناطق من العالم عمرها 65مليون سنة انطلاقا من هذه الشواهد حدد العلماء أسباب انقراض الكائنات الحية والمتمثلة في:
-الأسبابالكونية:-
اصطدمت
الارض بحجر نيزكي وجدت آثاره بالمكسيك قطره يساوي 10كم حيث قدرت سرعته
ب30كم/ثا ولد طاقة تعادل 100قنبلة هيروشيما وخلف آثارا في عدة بقع من
العالم.
أدى هذا الاصطدام إلى ظهور انحباس حراري بسبب انتشار غيوم من
الغبار عطلت عملية التركيب الضوئي وأدت إلى انقطاع السلاسل الغذائية وظهرت
أمطار حمضية أدت إلى إتلاف الغطاء النباتي وتلوث المياه السطحية بالمعادن
الثقيلة واشتعلت النيران.
كما أدى هذا الاصطدام إلى تشوه بلورات الكوارتز والفلسبار.
الأسبابالأرضية:-
1- الأدلةالبركانية:
تمثلت في ظهور طفوح بركانية في جنوب الهند وسيبيريا غنية باكسيد الكبريت عمرها 65 م س تمتد على 2 مليون كم2
انتشر من خلالها دخان خانق تسبب في ظلام وبرودة عامة على الكرة الأرضية وسقوط أمطار حمضية.
2 ـ الأدلة الطبيعية :
يتميز
نظام الطباشيريببداية المرحلة التصادمية للاوروجينيز الالبية التي سببت
انحسارات وظهور مجلدات على المناطق القطبية مما أدى انخفاض في مستوى البحر
وتناقص في الترسبات الكلسية وتغير المناخ حيث عم على الارض مناخ بارد وجاف
لم تستطع الكائنات التكيف معه.
فرضية أنالبراكين مسئولة عن انقراض الديناصورات
كشفت
نتائج دراسة جديدة أن الغازات المنبعثة من البراكين ربما تكون مسئولة عن
سلسلة انقراضات جماعية لكائنات حية على مدى 545 مليون سنة مضت بما في ذلك
انقراض الديناصورات.
وأوضح العلماء أن سلسلة الانفجارات البركانية التي
شكلت منطقة ديكان ترابس البركانية فيما أصبح الآن الهند، أطلقت كميات هائلة
من الكبريت في الغلاف الجوي للأرض قبل 65 مليون سنة، ومن المرجح ان ذلك
كان له عواقب مدمرة على مناخ الأرض.
وتقدم الانفجارات الضخمة- التي شكلت
ما يسمى بحقول البازلت- أحد تفسيرين بارزين لسلسلة الانقراضات الجماعية
التي قتلت فيها كائنات حية بشكل جماعي على مدار التاريخ.
وتشمل النظرية الأخرى تأثيرات المذنبات التي تعتبر على وجه العموم المشتبه به الأول في مسألة انقراض الديناصورات قبل 65 مليون سنة.
وهناك
شكوك بشأن القوة القاتلة للبراكين؛ لان الباحثين يكافحون حتى الآن لقياس
كمية الغاز السام الذي قذفته، إلا انه وبعد اكتشاف آثار نادرة للزجاج في
صخور منطقة ديكان، وجد فريق- مقره بريطانيا- معلومات حيوية محفوظة عن
محتواها الغازي الأصلي.
وانتهى الباحثون في تقرير كتبوه بدورية "ساينس"
العلمية إلى أن ضخامة كميات كل من غازي الكبريت والكلور المقذوفة ربما كان
لها أثر خطير على البيئة.
_________________
لاتنسونا من صالح دعائكمإزرع جميلاً ولو في غيرِ موضعهِ .... فلا يضيعُ جميلٌ أينما زُرعا
إنّ الجميلَ وإن طالَ الــزمانُ بهِ .... فليسَ يحصدهُ إلا الذي زرعا